الصفحة الرئيسية  قضايا و حوادث

قضايا و حوادث وفق الشروق: إيقاف رئيس إدارة الاتصالات بوزارة الداخلية بتهمة المساعدة على جرائم ارهابية

نشر في  09 نوفمبر 2014  (13:22)

 ذكرت صحيفة الشروق أنّ المنظمة التونسية للامن والمواطن في شخص ممثلها القانوني رفعت شكاية على خلفية ما روج من قبل عدد من أعوان واطارات ادارة المواصلات السلكية واللاسلكية التابعة لوزارة الداخلية الذين عاينوا ان المجموعات الارهابية المتمركزة بجبل الشعانبي وجبل سمامة تتنصت على مكالمات الامنيين والرموز التي يستعملونها في تحركاتهم وذلك عبر اختراق الشبكات الراديوية السلكية واللاسلكية من محطات الربط غير المؤمنة. 

وذكر بالشكاية أنه تم ابلاغ مدير المواصلات السلكية واللاسلكية الحالي عن تعرض أجهزة بث واستقبال قارة ومنقولة بعيدة المدى والعاملة على موجة أربعة أمتار للسرقة في أماكن عديدة منها المنار تونس والمتلين الا أن المدير المشتكى به تستر على تلك المعلومات وفق نص الشكاية. 

وأضافت المنظمة أن أجهزة البث والاستقبال المسروقة بحوالي 100 قناة وهو ما يسمح للارهابيين بالتنصت والاستماع لجميع المكالمات الراديوية التي تدور بين الوحدات الامنية القارة والمتنقلة من شرطة وحرس بكامل تراب الجمهورية وذلك بعد اضافة لاقط هوائي وحاشدة كهربائية للأجهزة المسروقة وبالتالي تصبح التحركات الأمنية مكشوفة من طرف الارهابيين. 

في سياق متصل اوضحت المنظمة أن أغلب محطات الربط بكامل تراب الجمهورية والتي تؤمن المكالمات الراديوية القريبة والبعيدة المدى بين جميع الوحدات الامنية غير محروسة وعرضة للاقتحام والسرقة وخاصة الحدودية منها مشيرة الى أنه تم اقتحام كل من محطة الربط بدقاش ومحطة الربط بالمتلين والقصرين. 

أكدت المنظمة الشاكية ان عددا من الأعوان والاطارات مستعدون للادلاء بشهاداتهم حيث أنهم تولوا اعلام تفقدية أعوان وزارة الداخلية حول ما وصفوه بالاختراق الخطير وحملوا رئيسهم في العمل المسؤولية واتهموه بالتقصير وعدم التعاطي بجدية مع الموضوع. 

وأشارت المنظمة انه رغم فتح بحث اداري الا انه لم يتخذ أي اجراء جدي وهو ما دفع بالمنظمة للتمسك بتتبع المشتكى به معتبرة اياه قد سهل العمليات الارهابية من خلال تنصت الارهابيين على الأمنيين.